در محضر نهج البلاغه- جلسه بیست و هفتم
💠خطبه 23 بخش دوم و پایانی
⬅️ مخاطبان: علاقمندان به مباحث نهج البلاغه با رویکرد راهبردی
👤ارائه دهنده:استاد نجف لک زایی
⏰تاریخ انتشار: چهار شنبه 13 اردیبهشت ماه 1402
عناوین مهم بحث
*وظایف ثروتمندان و افراد برخوردار*رسیدگی به بستگان محروم و نیازمند*خانواده بهترین پشتیبان و مدافع*اصالت و اهمیت خانواده
*رسیدگی به مستمندان زمینه ساز و راهبرد پیشرفت و *انسجام و همبستگی*مسئولیت های متقابل اعضای خانواده و جامعه
*اخوت و مودت و محبت*
أيّها النّاس إنّه لا يستغنى الرّجل ، وإن كان ذا مال ، عن عشيرته ، ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم ، وهم أعظم النّاس حيطة من ورائه وألمّهم لشعثه ، وأعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به.
ولسان الصّدق يجعله اللّه للمرء فى النّاس خير له من المال يورّثه غيره.
ومنها : ألا لا يعدلن عن القرابة يرى بها الخصاصة أن يسدّها بالّذى لا يزيده إن أمسكه ، ولا ينقصه إن أهلكه ، ومن يقبض يده عن عشيرته فإنّما تقبض منه عنهم يد واحدة ، وتقبض منهم عنه أيد كثيرة ، ومن تلن حاشيته يستدم من قومه المودّة.
قال الشريف : أقول : الغفيرة ههنا الزيادة والكثرة ، من قولهم للجمع الكثير : الجم الغفير ، والجماء الغفير. ويروى «عفوة من أهل أو مال» والعفوة الخيار من الشىء ، يقال : أكلت عفوة الطعام ، أى : خياره ، وما أحسن المعنى الذى أراده عليه السّلام بقوله : «ومن يقبض يده عن عشيرته إلى تمام الكلام ، فإنّ الممسك خيره عن عشيرته إنّما يمسك نفع يد واحدة فاذا احتاج إلى نصرتهم واضطرّ إلى مرافدتهم قعدوا عن نصره ، وتثاقلوا عن صوته فمنع ترافد الأيدى الكثيرة ، وتناهض الأقدام الجمّة.