در محضر نهج البلاغه- جلسه نوزدهم
💠بخش اول خطبه ها-خطبه ۱۶ قسمت اول
موضوع محوری: برنامه دولت علوی، حکمرانی بر اساس توحید، تقوی و حق
⬅️ مخاطبان: علاقمندان به مباحث نهج البلاغه با رویکرد راهبردی
👤ارائه دهنده:استاد نجف لک زایی
⏰تاریخ انتشار: شنبه 21 خرداد ماه 1401
الخطبه 16
موضوع الخطبه
و من کلام له علیه السلام لما بویع فی المدینه و فیها یخبر الناس بعلمه بما تؤول إلیه أحوالهم و فیها یقسمهم إلی أقسام
متن الخطبه
ذِمَّتِی بِمَا أَقُولُ رَهِینَهٌ. أَنَا بِهِ زَعِیمٌ . إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ الْعِبَرُ عَمَّا بَیْنَ یَدَیْهِ مِنَ الْمَثُلاَتِ حَجَزَتْهُ التَّقْوَی عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهَاتِ.لاَ وَ إِنَّ بَلِیَّتَکُمْ قَدْ عَادَتْ کَهَیْئَتِهَا یَوْمَ بَعَثَ اللَّهُ نَبِیَّهُ صلی الله علیه وسلم وَ الَّذِی بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَهً وَ لَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَهً وَ لَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِحَتَّی یَعُودَ أَسْفَلُکُمْ أَعْلاَکُمْ وَ أَعْلاَکُمْ أَسْفَلَکُمْ وَ لَیَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ کَانُوا قَصَّرُوا وَ لَیُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ کَانُوا سَبَقُوا وَ اللَّهِ مَا کَتَمْتُ وَشْمَهً وَ لاَ کَذَبْتُ کِذْبَهً وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهَذَا الْمَقَامِ وَ هَذَا الْیَوْمِ أَلاَ وَ إِنَّ الْخَطَایَا خَیْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَیْهَا أَهْلُهَا وَ خُلِعَتْ لُجُمُهَا فَتَقَحَّمَتْ بِهِم فِی النّارِ أَلَا وَ إِنّ التّقوَی مَطَایَا ذُلُلٌ حُمِلَ عَلَیهَا أَهلُهَا،وَ أُعْطُوا أَزِمَّتَهَا فَأَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّهَ حَقٌّ وَ بَاطِلٌ وَ لِکُلٍّ أَهْلٌ فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدِیماً فَعَلَ وَ لَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ فَلَرُبَّمَا وَ لَعَلَّ وَ لَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَیْءٌ فَأَقْبَلَ.
قال السید الشریف: و أقول إن فی هذا الکلام الأدنی من مواقع الإحسان ما لا تبلغه مواقع الاستحسان و إن حظ العجب منه أکثر من حظ العجب به و فیه مع الحال التی وصفنا زوائد من الفصاحه لا یقوم بها لسان و لا یطلع فجها إنسان و لا یعرف ما أقول إلا من ضرب فی هذه الصناعه بحق و جری فیها علی عرق. وَ ما یَعْقِلُها إِلاَّ الْعالِمُونَ