قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

 خوانش  و شرح کتاب الشواهد الربوبیة مشهد پنجم جلسه دوم

خوانش متون فلسفه  سیاسی اسلامی

⬅️ خوانش  و شرح کتاب الشواهد الربوبیة مشهد پنجم جلسه دوم

✅با حضور اساتید مطرح فلسفه سیاسی

زمان: پنج شنبه یازدهم خرداد 1391

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

 

الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية (مقدمه عربى)، ج‏1، ص: 337

المشهد الخامس في النبوات و الولايات‏

و فيه شواهد

الشاهد الأول في أوصاف النبي ص و خصائصه‏

و فيه إشراقات:

الإشراق الأول في درجة النبوة بالقياس إلى سائر درجات الإنسان‏

اعلم أن للإنسان مقامات و درجات متفاوتة بعضها حسية و بعضها خيالية و بعضها فكرية و بعضها شهودية و هي بإزاء عوالم‏[1] مرتبة بعضها فوق بعض.

فأول منازل النفس الإنسانية درجة المحسوسات فما دام الإنسان في هذا المنزل حكمه حكم الدود التي في باطن الأرض و الفراش المبثوث في الهواء فإن الفراش لم يرتفع درجته عن درجة الإحساس و لو كان له تخيل و حفظ للمتخيل بعد

الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية (مقدمه فارسى)، النص، ص: 338

الإحساس لم يتهافت على النار مرة بعد أخرى و قد تأذى بها أولا.

و بعد ذلك درجة المتخيلات و ما دام الإنسان في هذا المنزل حكمه حكم الطير و سائر الحيوان البهيمي فإن الطير و غيره إذا تأذى في موضع بالضرب يفر منه و لم يعاود لأنه بلغ المنزل الثاني و هو حفظ المتخيل بعد غيبوبتها عن الحواس.

فما دام الإنسان في هذا المنزل فهو بعد بهيمة ناقصة إنما حده أن يحذر عن شي‏ء تأذى به مرة و ما لم يتأذ بشي‏ء فلا يدري أنه مما يحذر منه.

و بعد ذلك و هو منزلة الثالث درجة الموهومات فهو في هذا المنزل بهيمة كاملة كالفرس مثلا.

فإنه يحذر من الأسد إذا رآه و إن لم يتأذ به قط فلا يكون تنفره موقوفا على التأذي منه بشخصه بل الشاة ترى الذئب أولا فيحذره و ترى الجمل و البقر و هما أعظم منه شكلا و أهول منه صورة فلا يحذرهما إذ ليس من طبعهما إيذاؤها فإلى هذا المنزل يشارك الإنسان البهائم.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید