قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

 خوانش  و شرح کتاب الشواهد الربوبیة مشهد پنجم جلسه  چهارم

خوانش متون فلسفه  سیاسی اسلامی

⬅️ خوانش  و شرح کتاب الشواهد الربوبیة مشهد پنجم جلسه  چهارم

✅با حضور اساتید مطرح فلسفه سیاسی

زمان: پنج شنبه بیست و پنجم خرداد ماه  1391

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

 

الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية (مقدمه فارسى)، النص، ص: 339

غشاوة الأشكال و هي الصور المفارقة التي شاهدها أصحاب المعارج من أساطين الأقدمين السلاك كما حكاه أفلاطن عن نفسه و كذا سقراط و فيثاغورث و أنباذقلس و غيرهم و شاهدها أيضا معلم المشاءين أرسطاطاليس كما دل عليه كتابه المعروف بأثولوجيا و هذا العالم عظيم الفسخة لا نهاية له و السر فيه مثاله المشي على الماء فإن فيه حياة الحيوان العقلي و له طبقات كثيرة أرضها سقف العالم الذي تحته كما أن أرض الجنة الكرسي و سقفها عرش الرحمن ثم يرقى‏[1] منه إلى طبقة أخرى مثاله هاهنا المشي في الهواء و لذلك لما

: قيل لرسول الله ص إن عيسى ع قد مشى على الماء فقال لو ازداد يقينا لمشى في الهواء

. و أما التردد على المحسوسات فهو كالمشي على الأرض فإن هذا العالم كله بمنزلة الأرض لعالم الأرواح و بينها و بين الماء عالم يجري مجرى السفينة و منها[2] يتولد درجات الشياطين حتى إنه متى تجاوز الإنسان عوالم البهائم فينتهي إلى عالم الشياطين و عالمها عالم الموهومات و منه يسافر إلى عالم الملائكة الروحانيين.

و قد مرت الإشارة منا إلى أن ليس للوهم عالم خارج عن العوالم الثلاثة لأن مدرك الوهم ليس سوى مدرك الخيال أو العقل و إنما هو أمر متردد بينهما ليس له مستقر فكذلك حكم عالمه فمآل الشياطين و ذريتهم و جنودهم إلى البوار و الهوي إلى جحيم الأشرار.

و هذه العوالم كلها منازل الهدى و لكن الهدى المنسوب إلى الله تعالى يوجد في العالم الأخير و هو عالم الأرواح كما قال‏ قُلْ إِنَّ الْهُدى‏ هُدَى اللَّهِ‏[3].

الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية (مقدمه فارسى)، النص، ص: 340

فمقام كل آدمي و منزله في العلو و السفل بقدر إدراكه و هو معنى‏

قول أمير المؤمنين ع: الناس أبناء ما يحسبون‏

فالإنسان بين أن يكون دودا أو بهيمة أو فرسا أو شيطانا ثم إذا جاوز ذلك يصير ملكا.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید