قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

 خوانش  و شرح کتاب الشواهد الربوبیة مشهد پنجم جلسه  پنجم

خوانش متون فلسفه  سیاسی اسلامی

⬅️ خوانش  و شرح کتاب الشواهد الربوبیة مشهد پنجم جلسه  پنجم

✅با حضور اساتید مطرح فلسفه سیاسی

زمان: پنج شنبه اول تیر  ماه  1391

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

 

الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية (مقدمه فارسى)، النص، ص: 340

فمقام كل آدمي و منزله في العلو و السفل بقدر إدراكه و هو معنى‏

قول أمير المؤمنين ع: الناس أبناء ما يحسبون‏

فالإنسان بين أن يكون دودا أو بهيمة أو فرسا أو شيطانا ثم إذا جاوز ذلك يصير ملكا.

و للملائكة درجات و مقامات لقوله تعالى[1] وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ‏ فمنهم الأرضية و منهم السماوية و منهم المقربون و هم المرتفعون عن الالتفات إلى السماء و الأرض القاصرون نظرهم على ملاحظة الحضرة الربوبية و هم أبدا في دار البقاء إذ ملحوظهم هو الوجه الباقي و ما عدا ذلك فإلى الفناء مصيره أعني السماء و الأرض و ما فيهما و ما يتعلق بهما.

و هذا معنى قوله سبحانه‏ كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَ يَبْقى‏ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‏[2] و هذه العوالم منازل سفر الإنسان ليترقى من حضيض درجة البهائم إلى أوج درجة الملائكة ثم يترقى من درجتهم إلى درجة العشاق منهم العاكفين حول جنابه المقتصرين على ملاحظة جمال الحضرة الإلهية يسبحون الوجه و يقدسونه لا يفترون.

و هذا غاية الكمال الإنساني و هو مقام يشترك فيه الأنبياء و الأولياء سلام الله عليهم و سيأتي الفرق بين النبي و الولي.

الإشراق الثاني في أصول المعجزات و خوارق العادات‏

و قد مر أن الإنسان البالغ حد الكمال ملتئم من عوالم ثلاثة من جهة مبادي إدراكاته الثلاثة قوة الإحساس و قوة التخيل و قوة التعقل.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید