قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

خوانش  و شرح کتاب المظاهر الالهیة – ملا صدرا  جلسه  پنجاه و سوم

خوانش متون فلسفه  سیاسی اسلامی

⬅️ خوانش  و شرح کتاب المظاهر الالهیة فی اسرار العلوم الکمالیه – ملا صدرا  جلسه  پنجاه و سوم

✅با حضور اساتید مطرح فلسفه سیاسی

زمان: سه شنبه پانزدهم تیر ماه 1400

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

 

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 72

ثمّ يقع الإعادة في باب الإنسانيّة بجذبات العناية الحاضرة[1] الإلهيّة من حيث وقع النزول، مارّا على المنازل و المقامات حتّى يصل إلى الإنسان الكامل الّذي هو «روح العالم» و «مظهر اسم اللّه» و خليفته؛ و بهذا المعنى أشير ما قيل:

ليس من اللّه بمستنكر أن يجمع العالم في واحد[2]

(وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ)[3]، و اللّه خالق الظلمات و النور.

كشف و إضاءة

اعلم أنّ «الحقيقة المحمّدية» مظهر اسم اللّه الأعظم؛ و قد تقرّر في العلوم الإلهيّة أنّ الحق- تعالى- له‏[4] برهان على كلّ شي‏ء كما قال: (أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ)[5].

و[6] قد ثبت‏[7]– أيضا- أنّ المبدأ عين الغاية[8] و البداية عين النهاية، و أنّ اللّه فاعل كلّ شي‏ء و أنّ الإنسان الكامل- الذي لا أكمل منه- غاية المخلوقات: «لو لاك لما خلقت الأفلاك».[9]

فإذن، يجب أن يكون هو البرهان على سائر الأشياء، كما قال: (قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ)[10] و قال: (وَ جِئْنا بِكَ عَلى‏ هؤُلاءِ شَهِيداً)[11].

و اعلم أنّ اللّه- تعالى- قد جعل نفس النبي- صلى اللّه عليه و آله- برهانا، لا كمثل الأنبياء الّتي كان‏[12] برهانهم في أشياء غير أنفسهم، كبرهان موسى- عليه‏

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 73

السلام- في عصاه و في يده و في‏[1] الحجر الذي‏ (فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ)[2].

و إذا كان نفس النبي- صلى اللّه عليه و آله و سلم- برهانا بالكليّة، فيكون كل عضو من أعضائه الظاهرة و الباطنة برهانا. فبرهان قوّة علمه ما قال عليّ- عليه السلام-: «علّمني رسول اللّه- صلى اللّه عليه و آله و سلّم- ألف باب من العلم فاستنبطت من كلّ باب ألف باب»[3]. و إذا كان حال الوصيّ هكذا، فكيف حال النبيّ المعلّم‏[4] له. و أمّا برهان عقله العملي، فقوله- تعالى-: (وَ إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ)[5].

و قس عليها[6] سائر براهين أعضائه و قواه الظاهرية و الباطنيّة. (وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‏)[7].

تنبيه‏

لا تظنّنّ أنّ النّبي- صلى اللّه عليه و آله و سلّم- لم يكن عالما بالروح، فكيف يكون برهانا و مظهرا لجميع الصفات، كما توهّمه جماعة من أنّ اللّه- تعالى- أبهم‏[8] علم الروح على الخلق و استأثره لنفسه، حتى قالوا- لفرط جهلهم بمنصب النبوّة-: إنّ النبيّ- صلى اللّه عليه و آله و سلّم- لم يكن عالما به؛ جلّ منصب حبيب اللّه عن أن يكون جاهلا بالروح و قد منّ اللّه عليه بقوله: (عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً)[9].

و اعلم أنّ سكوته عن جواب السؤال عن الروح و توقّفه انتظارا للوحي‏

 

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید