✍️خوانش متون فلسفه سیاسی اسلامی
⬅️ خوانش و شرح کتاب المظاهر الالهیة فی اسرار العلوم الکمالیه – ملا صدرا جلسه بیست و نهم
✅با حضور اساتید مطرح فلسفه سیاسی
زمان: پنج شنبه بیست و چهارم تیر ماه 1395
🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی
المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 51
إجمالا و لظهورها «1» فيها تفصيلا. و يقال للنفس المنطبعة «كتاب المحو و الإثبات» «2».
و «الإنسان الكامل» المسمّى ب «3» «العالم الكبير» كتاب جامع لهذه الكتب، كما قال العالم «4» الربّاني حكيم العرب و العجم- صلى اللّه عليه و آله- «5»:
دواؤك فيك و لا تشعر و داؤك منك و لا تبصر
و أنت الكتاب المبين الذي بآياته يظهر المضمر
و تزعم أنّك جرم صغير و فيك انطوى العالم الأكبر «6»
المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 52
و يؤيد ذلك ما قال أبو يزيد «1»: «لو أنّ العرش و ما فيها ألف ألف «2» مرّة في زاوية قلب العارف، لما ملأها».
فمن حيث عقله كتاب «3» عقلي يسمّى ب «أمّ الكتاب»، و من حيث نفسه «لوح محفوظ»، و من حيث روحه النفسانيّة- التي في فلك دماغه- «كتاب المحو و الإثبات»؛ و هي «الصّحف المكرّمة» «4» المطهّرة التي «لا يمسّها إلّا المطهّرون» «5».
فتحدّس مما سردنا عليك معنى قول بعض اليونانيين «6» من أنّ النفس جوهر شريف يشبه «7» دائرة لا بعد لها، و مركزها هو العقل؛ و ذلك العقل دائرة استدارت على مركزها، و هو الخير المطلق الأوّل؛ فكل المجرّدات قد استدارت عليه، و هو مركزها، لتساوي «8» نسبتها إليه انتهى إليه «9».
و يؤيّد ما «10» قلنا ما قيل في الفارسية:
از حق چو رسد به «عقل كلّ»، راز از «عقل» به «نفس كلّ» رسد باز
از نفس رود «11» به خانه «نور» «12» بر لوح خيال جمله مسطور
«فكرت» ز «خيال» يابد إلهام در حال كند به حفظ پيغام
حفظش چه به نطق كرد اشارت آورد كتاب در عبارت
المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 53
فاحفظ ما سردنا «1» عليك، و لا تذعها «2» الّا «لمن له قلب سليم» «3» «أو ألقى السمع و هو شهيد» «4»! جعلنا اللّه و إيّاكم من المتفكّرين و رزقنا «5» سبيل السالكين!
***__________________________________________________