قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 39

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه سی و نهم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه  شانزدهم

زمان:سه شنبه 28 شهریور ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 48

أقول و بالله التوفيق:

اعلم إنّ مقام التوحيد الخاصّ الذي عليه الأولياء الكاملون و العرفاء المحقّقون أعلى درجة و أشمخ شهوقا من أن يناله أرباب الأنظار الجزئيّة بقوّة أنظارهم و أصحاب المباحث الكلاميّة بدقّة أفكارهم و من زعم إنّه بقوّة مهارته في تحرير المقالات و تقرير الإشكالات و الأجوبة عن بعض الإيرادات و بيان بعض المسائل و الشبهات يمكنه الوصول إلى فهم مسائل هذا التوحيد و مكاشفات إخوان التجريد فقد استسمن ذا ورم. و مثله كالزمن إذا أراد أن يطير في الجوّ و مثل من أراد أن يثبت هذا المقصد الغالي و يصل‌

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 49

إلى هذا المصعد العالي بمثل هذا القياس المرتب في زاوية قلبه من هذه المقدّمات الواهية الواهنة الأساس كمثل العنكبوت إذا أراد أن يصيد العنقاء بشبكة ينسجها في زوايا البيوت.

و لو لا مخافة التطويل و الاطناب لاستقصينا الكلام في هذا الباب فأخذنا أولا في إقامة البراهين القطعيّة على أنّ شيئا من المهيّات لا يمكن أن يكون أثرا للجاعل و مجعولة له ثمّ على إثبات أن أثر الجاعل و ما يترتب عليه في الخارج هو نحو من أنحاء الوجودات الخاصّة. ثم على أن ما ذكره هذا القائل يناقض و يخالف عقلا و لفظا لما هو بصدده من إثبات هذا التوحيد و أنّ كلمة «لا هو إلّا هو» تدل عليه. ثم بعد ذلك نشير إلى لمعة من لوامع مسألة التوحيد الخاصّي و إلى كيفيّة استنباطها من هذه الكلمة و لكن جاء في المثل «ما لا يدرك كلّه لا يترك كلّه» فلنذكر هذه المقاصد هاهنا على طريقة الاختصار و طيّ بعض مباديها و مقدماتها البعيدة ليكون الناظر في هذا المقام على بصيرة في طلب ما ادّعيناه من غير تعب و كلال و يكون الاستقصاء البالغ مرجوعا إلى مواضع اخرى من مسفوراتنا المطوّلة و هي مشتملة على فصول خمسة.

فصل في أنّ الوجود هو المجعول بالذات‌

اعلم إنّ للوجود صورة في الخارج و ليس مجرد معنى مصدري انتزاعي- كما يقوله الظالمون- إذ لا شكّ في أن للأشياء حقائق. و حقيقة كلّ شي‌ء هي خصوص وجوده الذي يترتب عليه أحكامه المخصوصة و آثاره المطلوبة منه.

و كون الشي‌ء ذا حقيقة معناه انّه ذا وجود. فحينئذ لا بدّ أن يكون في الأعيان ما يصدق عليه هذا المعنى. أي معنى الحقيقة و ليس مصداقه نفس المهية من حيث هي‌

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 50

سواء كان بعد الصدور أو قبل الصدور بل مصداقها إمّا نفس الوجود للشي‌ء أو المهيّة الموجودة بما هي موجودة لا بما هي مهيّة فالوجود أولى بأن يكون حقيقة أو ذا حقيقة من غيره إذ غيره به يكون ذا حقيقة لست أريد من هذا ان مفهوم الحقيقة يجب أن يصدق عليه هذا العنوان بل إنّ هاهنا شيئا يصدق عليه بحسب الخارج مفهوم الحقيقة و ليس هو نفس المهيّة الموجودة بل وجودها.

فالوجود يجب أن يكون بنفسه موجودا في الواقع لأنّه يصدق عليه هذا المفهوم فله لا محالة صورة عينيّة مع قطع النظر عن اعتبار العقل و هو المعنيّ بكون الوجود موجودا لا إنّ له وجودا زائدا كما يوهمه العبارة حتّى يلزم منه المحذورات المشهورة.

فإذا كان الوجود موجودا فهو إما واجب- إن كان غير متعلق بغيره- أو ممكن إن كان متعلقا بغيره، و هو المعنيّ بكون الوجود مجعولا أو صادرا هذا هو المطلوب.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید