قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 34

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه سی و  چهارم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه  یازدهم

زمان: چهارشنبه  22 شهریور ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

 

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 37

فصل [الإنسان الكامل هو العبد الحقيقي‌]

اعلم يا وليي- نوّر اللّه قلبك بالايمان- إنّ أكثر الناس لا يعبدون اللّه من حيث هو اللّه و إنّما يعبدون معتقداتهم في ما يتصوّرونه معبودا لهم فآلهتهم في الحقيقة أصنام وهميّة يتصوّرونها و ينحتونها بقوة اعتقاداتهم العقليّة أو الوهميّة. و هذا هو الذي أشار إليه عالم من أهل البيت عليهم السلام و هو

محمّد بن على الباقر عليه السلام: كلّما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه فهو مصنوع مثلكم مردود إليكم-

الحديث.

أي فلا يعتقد معتقد من المحجوبين الذين جعلوا الإله في صور معتقدهم فقط إلها إلّا بما جعل في نفسه و تصوّره بوهمه، فإلهه بالحقيقة مجعول لنفسه، منحوت بيد قوّته المتصرّفة، فلا فرق بين الأصنام التي اتّخذت إلها و بينه في أنه مصنوع لنفوسهم سواء كانت في خارجها أو في داخلها بل الأصنام الخارجيّة أيضا إنّما عبدت من جهة اعتقاد الالوهيّة من عابدها في حقّها فالصور الذهنيّة معبودة لهم حينئذ بالذّات و الصورة الخارجيّة معبودة لهم بالعرض. فمعبود عبدة الأصنام كلّهم ليست إلّا صور معتقداتهم و أهواء أنفسهم كما أشير إليه في قوله تعالى‌ أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ‌ [45/ 23].

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 41

 

فكما إنّ أصحاب الأصنام الجسميّة يعبدون ما عملتها أيديهم فكذلك أصحاب الإعتقادات الجزئية في حقّ الحقّ يعبدون ما كسبتها أيدي عقولهم فحقّ عليهم و على معبودهم قوله‌ أُفٍّ لَكُمْ وَ لِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ‌ [21/ 67] و كذا قوله‌ إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ‌ [21/ 98].

و ابن الزبعري‌  لقصوره عن إدراك هذا المعنى، اعترض‌ 15 على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بأنّه قد عبدت الملائكة و المسيح و لم يعلم هو و من في مرتبته إن معبود عبدة الملائكة و المسيح هو من عمل الشيطان و أمّا الكمّل من العرفاء فهم الذين يعبدون الحقّ المطلق المسمى باسم اللّه من غير تقييد باسم خاصّ و صفة مخصوصة فيتجلى لهم الحقّ المنعوت بجميع الأسماء و هم لا ينكرونه في جميع التجلّيات الأسمائية و الأفعاليّة و الآثاريّة بخلاف المحجوب المقيّد الذي يعبد اللّه على حرف فإن أصابه خير اطمانّ به و إن اصابته فتنة انقلب على وجهه.

و ذلك لغلبة أحكام بعض المواطن و احتجاب بعض المجالي عن بعض في نظره و من هذا الاحتجاب ينشأ الاختلاف بين الناس في العقائد فينكر بعضهم بعضا و يلعن بعضهم بعضا. و كلّ أحد يثبت للحقّ ما ينفيه الآخر و يظنّ ما يراه و يعتقد غاية الإجلال و التعظيم له تعالى و ينكر غير ذلك و قد أخطأ و أساء الأدب في حقّ الحقّ و هو عند نفسه انّه قد بلغ الغاية في المعرفة و التأدّب و كذلك كثير من أهل التنزيه لغلبة أحكام التجرّد عليهم فهم محتجبون كبعض الملائكة بنور التقديس و هم في مقابلة المشبّهة المحتجبة بظلم التجسيم كالحيوانات.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید