قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 38

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه سی و  هشتم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه پانزدهم

زمان:دوشنبه  27 شهریور ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 46

نكتة اخرى [في أن الذكر أشرف المقامات للسالك‌]

قال صلّى اللّه عليه و آله‌  [حكاية عن اللّه تعالى:] «إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي و إذا ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خير من ملاءه». فإذا ثبت هذا فأفضل الأذكار ذكر اللّه الخالي عن ملاحظة الأغيار.

ثمّ إنّ العبد فقير كثير الحاجة و المحتاج إذا نادى مخدومه المنعم بنداء يناسب الطلب و السؤال كان ذلك محمولا على الطلب مشعرا بالسؤال فإذا قال: «يا كريم» كان معناه: أكرم و إذا قال «يا رحيم» كان معناه: ارحم و إذا قال «يا غفور، يا عفوّ» كان معناه: اغفر و اعف.

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 47

فكانت هذه الأذكار جارية مجرى السؤال فيجول في خاطره غير اللّه و يتمثّل له صور حاجاته فيكون مشغول السرّ بغير اللّه و لم يكن في ملأ، بل في ملأ، إذا الشاغل له عن ذكر الله عند المعاشرة مع الخلق أيضا الصور الحاضرة في نفسه، و هي الحاضرة بالذات دون الصور الخارجيّة إلا بالعرض.

فمن حضرت عنده صور الأشياء و التفت إليها فهو في صحبة الأغيار سواء كان في بيته الخالي أو في محتشد من الخلق و قد بيّن انّ الذكر إنّما يعظم شرفه إذا كان خاليا من السؤال و من تصوّر الصور و الأمثال و ذلك يتحقق عند ما قال «هو».

و من نوادر الاذكار الشريفة الممدوحة في كتب أصحاب القلوب: يا هو يا من لا هو إلّا هو. يا من لا إله إلّا هو. يا أزل يا أبد يا دهر يا ديهار يا ديهور يا من هو الحيّ الذي لا يموت.

قال النيسابوري في تفسيره: و لقد لقّنني بعض المشايخ من الذكر: يا هو، يا من هو، يا من لا هو إلّا هو، يا من لا هو بلا هو إلا هو و قال:

فالأول فناء عمّا سوى اللّه‌ .

و الثاني فناء في اللّه.

و الثالث عمّا سوى الذات.

و الرابع فناء عن الفناء عمّا سوى الذات.

و قال صاحب التفسير الكبير : و من لطائف هذا انّ الشيخ الغزالي رحمه اللّه كان‌

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 48

يقول: «لا إله إلّا اللّه» توحيد العوام و «لا إله إلّا هو» توحيد الخواصّ و «لا هو إلّا هو» توحيد أخصّ الخواصّ و لقد استحسنت هذا الكلام و قرّرته بالقرآن و البرهان. أمّا القرآن فإنّه تعالى قال: وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ [28/ 88] ثمّ قال بعد ذلك‌ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ‌ معناه «لا هو» و قوله‌ إِلَّا وَجْهَهُ‌ «الا هو» فقد ذكر «لا هو إلّا هو» بعد قوله لا إله إلّا هو يدلّ على أنّ غاية التوحيد هي هذه الكلمة.

و أما البرهان فهو إنّ من الناس من قال: تأثير الفاعل ليس في تحقيق المهيّة و تكوينها، بل لا تأثير له إلّا في إعطاء صفة الوجود لها فقلت: فالوجود أيضا مهيّة فوجب أن لا يكون الوجود واقعا بتأثيره. فإن التزموا ذلك و قالوا: الواقع بتأثير الفاعل هو موصوفيّة المهيّة بالوجود فنقول تلك الموصوفيّة إن لم تكن مفهوما مغايرا للمهيّة و الوجود امتنع إسنادها إلى الفاعل و إن كان مفهوما مغايرا فذلك المفهوم لا بدّ و أن يكون له مهيّة و حينئذ يعود الكلام فثبت انّ المؤثر مؤثّر في الماهيّة و كلّ ما بالغير فإنّه يرتفع بارتفاع الغير فلو لا المؤثّر لم يكن تلك المهيّة مهيّة و لا حقيقة فبقدرته صارت المهيّات مهيّات و صارت الحقائق حقائق و قبل تأثير قدرته فلا مهيّة و لا وجود و لا حقيقة و لا ثبوت و عند هذا يظهر صدق قولنا: لا هو إلّا هو. اي لا تقرّر لشي‌ء من الحقائق إلّا بتقريره و تحقيقه. فثبت إنّه لا هو إلّا هو.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید