قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 40

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه چهلم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه  هفدهم

زمان:چهار شنبه 29 شهریور ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 50

حجة اخرى‌

لو لم يكن الوجود للأشياء موجودا أي واقعا في الأعيان لم يوجد شي‌ء من- الأشياء و التالي باطل فكذا المقدّم.

بيان الشرطيّة: إن المهيّة قبل انضمام الوجود إليها أو اعتباره معها أو ما شئت فسمّة غير موجودة و هو ظاهر و كذلك أيضا إذا اعتبرت المهيّة من حيث هي لا مع اعتبار الوجود فهي غير موجودة و لا معدومة. فإذن لو لم يكن الوجود موجودا لم يمكن ثبوت مفهوم أحدهما للآخر فإنّ ثبوت شي‌ء لشي‌ء أو انضمامه إليه أو اعتباره معه أو انتزاعه منه فرع لثبوت المثبت له أو مستلزم له لا أقلّ للمغايرة بينهما في الثبوت. و ليس للمهيّة من حيث هي هي مع قطع النظر عن الوجود وجود و ثبوت أصلا فكيف يتحقّق هناك اتّصاف بالوجود و ليست المهيّة في نفسها موجودة و لا الوجود في نفسه موجودا فلا تكون المهيّة معروضة للوجود كما اشتهر و ذهب إليه جمهور الحكماء و لا عارضة له‌

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 51

كما ذهب إليه طائفة من العرفاء إذ كل من راجع وجدانه و أنصف من نفسه أدرك انّ انضمام معدوم لمعدوم في الخارج أو انضمام مفهوم لمفهوم من غير وجود أحدهما للآخر أو قيامه به أو قيامهما بموجود آخر، غير صحيح و لا مما يجوّزه العقل بل يقضي بامتناعه و لهذا قال بعض العلماء: إنّ الفطرة شاهدة بأنّ المهيّة إذا كانت موجودة بنفس وجودها لا قبله كان الموجود بالذات هاهنا هو نفس الوجود لا المهيّة. كما انّ المضاف بالحقيقة نفس الإضافة لا ما هو المضاف المشهوري فعلم انّ المجعول الصادر من الفاعل هو الوجود. و ما قيل انّ المهيّة موجوديّتها باعتبار انتسابها إلى الجاعل التامّ فهو هوس محض فإنّ غير المنتسب إلى شي‌ء إذا انتسب فهو لا محالة بشي‌ء يلحقه انتسب فلا محالة يتغيّر عما كان و يستحيل إلى حالة و صفة لم تكن حاصلة له من قبل فهو بذلك الشي‌ء صار منتسبا فيكون المنتسب بالحقيقة ذلك الشي‌ء دونه. فعلى هذا يلزم أن يكون المنتسب إلى الجاعل التامّ هو وجود المهيّة دونها.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید