قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 42

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه چهل و  دوم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه  نوزدهم

زمان:شنبه 1 مهر ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 52

الفصل الثاني في أن المهيّة يستحيل أن تكون أثرا للجاعل و مجعولة له و عليه براهين:

الأول: إن أثر الفاعل لو كان مهيّة شي‌ء كمهية الإنسان من حيث هي دون وجودها لما أمكن لأحد أن يتصوّر تلك المهيّة قبل صدورها عن الفاعل لما تقرّر انّ العلم بذي السبب لا يحصل إلّا من جهة العلم‌ 16 بسببه و المقدر خلافه إذ كثيرا ما نتصوّر المهيّات و لا يخطر ببالنا جاعلها أصلا بل للعقل أن يتصوّر مهيّة كلّ شي‌ء من حيث هي هي. أو مجرّدة عن ما عداها حتّى عن هذه الملاحظة فليست هي من هذه الحيثيّة أي بما هي هي موجودة و لا مجعولة و لا لا موجودة و لا لا مجعولة.

و أيضا فلو كانت هي بما هي هي مجعولة لكان مفهوم المجعوليّة ذاتيّا لها و لكانت المهيّات كلّها من مقولة المضاف و التوالي بأسرها ظاهرة البطلان فالمقدم مثله و الملازمة تظهر بالتأمّل الصادق.

فإن قلت: هذه يلزمك على القول بمجعوليّة الوجود.

قلت: إنّ وجود كل شي‌ء نفس هويّته العينيّة و حقيقته الخارجيّة فلا يمكن العلم بها

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 53

إلّا بالمشاهدة الحضوريّة و الانكشاف النوريّ إذ كلّ ما حصلت صورته في الذهن فهو أمر كلّي و إن تخصّصت بمخصّصات كثيرة و الوجود هويّة عينيّة متشخصّة بذاته صادرة عن هويّة جاعله إيّاه جعلا بسيطا فلا يمكن انكشافه و حضوره إلّا من جهة حضور هويّة جاعله و هذا المفهوم العامّ المشترك الانتزاعي الاثباتي وجه من وجوهه و هو بمعزل عن الهويّة الخارجية و هذه الهويات الوجوديّة مجعولات بأنفسها و منتسبات بذواتها إلى مفيضها التامّ و مع ذلك ليست واقعة تحت مقولة المضاف لأنّ مقولة المضاف قسم من أقسام المهيّات التي هي زائدة على الوجود، أو لا ترى إنّ الهويّة الإلهيّة مع كونه مبدأ جميع الأشياء ليست واقعة تحت مقولة المضاف؟ فكذا ساير الهويّات الوجوديّة.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید