قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 20

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه بیستم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

زمان: دوشنبه 7 شهریور ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

 تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 22     و ص23

 

فصل في أن الاستعاذة كيف تصح على مذهب الجبر و مذهب القدر

و أما على مذهب الجبر، فللقدري أن يقول: أعوذ باللّه يبطل القول بالجبر من وجوه:

الأول: إنّه اعتراف بكون العبد فاعلا لتلك الاستعاذة و لو كان خالق الأفعال هو اللّه دون العبد فيكون قوله كذبا. و أيضا إذا خلق اللّه فعلا في العبد امتنع لأحد دفعه و إذا لم يخلقه امتنع تحصيله فلا فائدة في الاستعاذة فثبت ان قوله «أعوذ» اعتراف بكون العبد موجدا لفعله.

الثاني: إن الاستعاذة باللّه إنما يحسن إذا لم يكن خالقا للأمور التي يستعاذ منها.

و أما إذا كان هو فاعلها فيمتنع الاستعاذة به منها و إلا لكانت الاستعاذة باللّه من اللّه.

الثالث: إن الاستعاذة باللّه من المعاصي- و هي من قضاء اللّه- تستلزم أن لا يرضى العبد بالقضاء و الرضاء بالقضاء واجب.

الرابع: إن الاستعاذة باللّه من الشيطان إنما يحسن لو كانت الوسوسة فعلا له و أما إذا كانت فعلا للّه و لم يكن فعلا للشيطان و لا له أثر فيها فكيف يستعاذ من شرّه بل يجب أن يستعاذ من شر اللّه لا من شرّه إذ لا شرّ إلا من قبله.

الخامس: إن للشيطان أن يقول: يا إلهى إذا كنت ما فعلت شيئا أصلا و أنت يا إله الخلق قضيت صدور الوسوسة عني و لا قدرة لي على مخالفة قضاءك و حكمتك ثمّ قلت:

لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها [2/ 286] و قلت: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [2/ 185] و قلت: ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ‌ [22/ 78] فمع هذه الأعذار الظاهرة و الأسباب القوية كيف يجوز في عنايتك و رحمتك أن تذمّني و تلعنني!؟

السادس: جعلتني يا إلهي مرجوما ملعونا بسبب جرم صدر منّي، أو لا سبب جرم صدر منّي؟ فإن كان الأول فقد بطل الجبر و إن كان الثاني فهو محض الظلم و قد قلت: و ما اللّه يريد ظلما للعباد. فكيف يليق هذا بك!؟

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید