قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

در محضر نهج البلاغه- جلسه 8

در محضر نهج البلاغه-  جلسه  هشتم

💠بخش اول خطبه ها

خطبه سوم: قسمت اول

⬅️ مخاطبان: علاقمندان به مباحث نهج البلاغه  با رویکرد راهبردی

👤ارائه دهنده:استاد نجف لک زایی

⏰تاریخ انتشار:  جمعه 2  اردیبهشت  ماه 1401

 

الخطبه 3

و من خطبه له علیه السلام و هی المعروفه بالشقشقیه و تشتمل علی الشکوی من أمر الخلافه ثم ترجیح صبره عنها ثم مبایعه الناس له!

متن الخطبه

أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا [1] فُلاَنٌ وَ إِنَّهُ لَیَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّی مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَی یَنْحَدِرُ عَنِّی السَّیْلُ وَ لاَ یَرْقَی إِلَیَّ الطَّیْرُ فَسَدَلْتُ [2]

دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَیْتُ عَنْهَا کَشْحاً [3] وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِی بَیْنَ أَنْ أَصُولَ بِیَدٍ جَذَّاءَ [4] أَوْ أَصْبِرَ عَلَی طَخْیَهٍ عَمْیَاءَ [5] یَهْرَمُ فِیهَا الْکَبِیرُ وَ یَشِیبُ فِیهَا الصَّغِیرُ وَ یَکْدَحُ فِیهَا مُؤْمِنٌ حَتَّی یَلْقَی رَبَّهُ.

ترجیح الصبر

فَرَأَیْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَی هَاتَا أَحْجَی [6] فَصَبَرْتُ وَ فِی الْعَیْنِ قَذًی وَ فِی الْحَلْقِ شَجًا [7] أَرَی تُرَاثِی [8] نَهْباً حَتَّی مَضَی الْأَوَّلُ لِسَبِیلِهِ فَأَدْلَی بِهَا [9] إِلَی فُلاَنٍ بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَی

شَتَّانَ مَا یَوْمِی عَلَی کُورِهَا [10]وَ یَوْمُ حَیَّانَ أَخِی جَابِرِ فَیَا عَجَباً بَیْنَا هُوَ یَسْتَقِیلُهَا [11] فِی حَیَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَیْهَا [12] فَصَیَّرَهَا فِی حَوْزَهٍ خَشْنَاءَ یَغْلُظُ کَلْمُهَا [13] وَ یَخْشُنُ مَسُّهَا وَ یَکْثُرُ الْعِثَارُ [14] فِیهَا وَ الاِعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا کَرَاکِبِ الصَّعْبَهِ [15] إِنْ أَشْنَقَ [16] لَهَا خَرَمَ [17] وَ إِنْ أَسْلَسَ [18]

لَهَا تَقَحَّمَ [1] فَمُنِیَ [2] النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ [3] وَ شِمَاسٍ [4]

وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ [5] فَصَبَرْتُ عَلَی طُولِ الْمُدَّهِ وَ شِدَّهِ الْمِحْنَهِ حَتَّی إِذَا مَضَی لِسَبِیلِهِ جَعَلَهَا فِی جَمَاعَهٍ زَعَمَ أَنِّی أَحَدُهُمْ فَیَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَی[6]

مَتَی اعْتَرَضَ الرَّیْبُ فِیَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّی صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَی هَذِهِ النَّظَائِرِ [7] لَکِنِّی أَسْفَفْتُ [8] إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا [9] رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ [10] وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ [11]

إِلَی أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَیْهِ [12] بَیْنَ نَثِیلِهِ [13] وَ مُعْتَلَفِهِ [14]

وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِیهِ یَخْضَمُونَ [15] مَالَ اللَّهِ خِضْمَهَ الْإِبِلِ نِبْتَهَ الرَّبِیعِ [16]

إِلَی أَنِ انْتَکَثَ [17] عَلَیْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ [18] عَلَیْهِ عَمَلُهُ وَ کَبَتْ [19] بِهِ بِطْنَتُهُ. [20].

مبایعه علی

فَمَا رَاعَنِی إِلاَّ وَ النَّاسُ کَعُرْفِ الضَّبُعِ [21] إِلَیَّ یَنْثَالُونَ [22] عَلَیَّ مِنْ کُلِّ جَانِبٍ حَتَّی لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَایَ [23] مُجْتَمِعِینَ حَوْلِی کَرَبِیضَهِ الْغَنَمِ [24] فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَکَثَتْ طَائِفَهٌ [25] وَ مَرَقَت أُخرَی [26] وَ قَسَطَ آخَرُونَ [27] کَأَنّهُم لَم یَسمَعُوا اللّهَ سُبحَانَهُ یَقُولُتِلکَ الدّارُ الآخِرَهُ نَجعَلُها لِلّذِینَ لا یُرِیدُونَ عُلُوّا فِی الأَرضِ وَ لا فَساداً وَ العاقِبَهُ لِلمُتّقِینَبَلَی وَ اللّهِ لَقَد سَمِعُوهَا وَ وَعَوهَا وَ لَکِنّهُم

حَلِیَتِ الدُّنْیَا [1] فِی أَعْیُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا! [2]

أَمَا وَ الَّذِی فَلَقَ الْحَبَّهَ وَ بَرَأَ النَّسَمَهَ [3] لَوْ لاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ، [4]

وَ قِیَامُ الْحُجَّهِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ [5] وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَی الْعُلَمَاءِ أَلاَّ یُقَارُّوا [6]

عَلَی کِظَّهِ [7] ظَالِمٍ وَ لاَ سَغَبِ [8] مَظْلُومٍ لَأَلْقَیْتُ حَبْلَهَا عَلَی غَارِبِهَا [9] وَ لَسَقَیْتُ آخِرَهَا بِکَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَیْتُمْ دُنْیَاکُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِی مِنْ عَفْطَهِ عَنْزٍ! [10]

دیدگاهتان را بنویسید