قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

در محضر نهج البلاغه- جلسه 3

در محضر نهج البلاغه- خطبه اول جلسه  سوم

💠بخش اول خطبه ها

خطبه اول: قسمت  سوم

⬅️ مخاطبان: علاقمندان به مباحث نهج البلاغه  با رویکرد راهبردی

👤ارائه دهنده:استاد نجف لک زایی

⏰تاریخ انتشار: شنبه  14  اسفند ماه 1400

 

خلق العالم

أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلاَ رَوِیَّهٍ أَجَالَهَا  وَ لاَ تَجْرِبَهٍ اسْتَفَادَهَا وَ لاَ حَرَکَهٍ أَحْدَثَهَا وَ لاَ هَمَامَهِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِیهَا أَحَالَ الْأَشْیَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ  بَیْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ  غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِیطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا.  ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَکَائِکَ  الْهَوَاءِ فَأَجْرَی فِیهَا مَاءً مُتَلاَطِماً تَیَّارُهُ  مُتَرَاکِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَی مَتْنِ الرِّیحِ الْعَاصِفَهِ وَ الزَّعْزَعِ  القَاصِفَهِ فَأَمَرَهَا بِرَدّهِ وَ سَلّطَهَا عَلَی شَدّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَی حَدّهِ الهَوَاءُ مِن تَحتِهَا فَتِیقٌ  وَ المَاءُ مِن فَوقِهَا دَفِیقٌ ثُمّ أَنشَأَ سُبحَانَهُ رِیحاً اعتَقَمَ مَهَبّهَا  وَ أَدَامَ مُرَبّهَا وَ أَعصَفَ مَجرَاهَا وَ أَبعَدَ مَنشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصفِیقِ  المَاءِ الزّخّارِ وَ إِثَارَهِ مَوجِ البِحَارِ فَمَخَضَتهُ  مَخضَ السِّقَاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَی آخِرِهِ وَ سَاجِیَهُ  إِلَی مَائِرِهِ  حَتَّی عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَی بِالزَّبَدِ رُکَامُهُ  فَرَفَعَهُ فِی هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّی مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلاَهُنَّ مَوْجاً مَکْفُوفاً  وَ عُلْیَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْکاً مَرْفُوعاً بِغَیْرِ عَمَدٍ یَدْعَمُهَا وَ لاَ دِسَارٍ  یَنْظِمُهَا ثُمَّ زَیَّنَهَا بِزِینَهِ الْکَوَاکِبِ وَ ضِیَاءِ الثَّوَاقِبِ وَ أَجْرَی فِیهَا سِرَاجاً مُسْتَطِیراً وَ قَمَراً مُنِیراً فِی فَلَکٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِیمٍ  مَائِرٍ.

خلق الملائکه

ثُمَّ فَتَقَ مَا بَیْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلاَ فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلاَئِکَتِهِ مِنْهُمْ سُجُودٌ لاَ یَرْکَعُونَ وَ رُکُوعٌ لاَ یَنْتَصِبُونَ وَ صَافُّونَ  لاَ یَتَزَایَلُونَ  وَ مُسَبِّحُونَ لاَ یَسْأَمُونَ لاَ یَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُیُونِ وَ لاَ سَهْوُ الْعُقُولِ وَ لاَ فَتْرَهُ الْأَبْدَانِ وَ لاَ غَفْلَهُ النِّسْیَانِ وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَی وَحْیِهِ وَ أَلْسِنَهٌ إِلَی رُسُلِهِ وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَهُ لِعِبَادِهِ وَ السَّدَنَهُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَهُ فِی الْأَرَضِینَ السُّفْلَی أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَهُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْیَا أَعْنَاقُهُمْ وَ الْخَارِجَهُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْکَانُهُمْ وَ الْمُنَاسِبَهُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَکْتَافُهُمْ نَاکِسَهٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ  تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَضْرُوبَهٌ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّهِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَهِ لاَ یَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِیرِ

وَ لاَ یُجْرُونَ عَلَیْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِینَ وَ لاَ یَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاکِنِ وَ لاَ یُشِیرُونَ إِلَیْهِ بِالنَّظَائِرِ.

صفه خلق آدم علیه السلام

ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا  تُرْبَهً سَنَّهَا  بِالْمَاءِ حَتَّی خَلَصَتْ وَ لاَطَهَا  بِالْبَلَّهِ  حَتَّی لَزَبَتْ  فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَهً ذَاتَ أَحْنَاءٍ  وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّی اسْتَمْسَکَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّی صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ نَفَخَ فِیهَا مِنْ رُوحِهِ – فَمَثُلَتْ  إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ یُجِیلُهَا وَ فِکَرٍ یَتَصَرَّفُ بِهَا وَ جَوَارِحَ یَخْتَدِمُهَا وَ أَدَوَاتٍ یُقَلّبُهَا وَ مَعرِفَهٍ یَفرُقُ بِهَا بَینَ الحَقّ وَ البَاطِلِ وَ الأَذوَاقِ وَ المَشَامّ وَ الأَلوَانِ وَ الأَجنَاسِ مَعجُوناً بِطِینَهِ الأَلوَانِ المُختَلِفَهِ وَ الأَشبَاهِ المُؤتَلِفَهِ وَ الأَضدَادِ المُتَعَادِیَهِ وَ الأَخلَاطِ المُتَبَایِنَهِ مِنَ الحَرّ وَ البَردِ وَ البَلّهِ وَ الجُمُودِ وَ استَأدَی  اللّهُ سُبحَانَهُ المَلَائِکَهَ وَدِیعَتَهُ لَدَیهِم وَ عَهدَ وَصِیّتِهِ إِلَیهِم فِی الإِذعَانِ بِالسّجُودِ لَهُ وَ الخُنُوعِ لِتَکرِمَتِهِ فَقَالَ سُبحَانَهُاسجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلّا إِبلِیسَ اعتَرَتهُ الحَمِیّهُ وَ غَلَبَت عَلَیهِ الشّقوَهُ وَ تَعَزّزَ بِخِلقَهِ النّارِ وَ استَوهَنَ خَلقَ الصّلصَالِ فَأَعطَاهُ اللّهُ النّظِرَهَ استِحقَاقاً لِلسّخطَهِ وَ استِتمَاماً لِلبَلِیّهِ وَ إِنجَازاً لِلعِدَهِ فَقَالَفَإِنّکَ مِنَ المُنظَرِینَ إِلی یَومِ الوَقتِ المَعلُومِ

ثُمَّ أَسْکَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِیهَا عَیْشَهُ وَ آمَنَ فِیهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِیسَ وَ عَدَاوَتَهُ فَاغْتَرَّهُ] عَدُوُّهُ نَفَاسَهً عَلَیْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَهِ الْأَبْرَارِ فَبَاعَ الْیَقِینَ بِشَکِّهِ وَ الْعَزِیمَهَ بِوَهْنِهِ وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلاً  وَ بِالاِغْتِرَارِ نَدَماً ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِی تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ کَلِمَهَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَی جَنَّتِهِ وَ أَهْبَطَهُ إِلَی دَارِ الْبَلِیَّهِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّیَّهِ.

دیدگاهتان را بنویسید