قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 44

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه چهل و چهارم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه بیست و یکم

زمان:دوشنبه 3 مهر ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 54

منها كون الوجود هو الخير بالذات، و العدم هو الشرّ و الصادر عن الخير الأول هو الخيرات و هي وجودات الأشياء دون ماهيّاتها الكلّية إذ لا خيريّة و لا كمال في مفهوم العلم و القدرة و الصحّة و الجمال و اللذائذ و الشهوات الدنيويّة و الاخرويّة بل في حقائقها الوجوديّة و ليس كل من تصوّر مهيّة السعادة سعيدا و لا كلّ من تصور مهيّة البهجة مبتهجا بل من نال وجود السعادة و وجود البهجة.

و منها إنّ الجاعليّة و المجعوليّة لو كانتا بين المهيّات لكان جميع الموجودات ما سوى المعلول الأول من لوازم المهيّات و هي امور اعتباريّة كما حقّق في مقامه و التالي باطل بديهة و اتّفاقا فإنّ أحدا لم يقل بأنّ السماء و الأرض و ما بينهما امور اعتباريّة و نسبة هذا الأمر الشنيع إلى العرفاء افتراء محض يتحاشى عنه أسرارهم.

و منها إنّه قد تقرّر في علم الميزان انّ مطلب «ما» الشارحة غير مطلب «ما» الحقيقة و ليست المغايرة بينهما في مفهوم الجواب لأنه الحدّ التامّ عند المحقّقين بل باعتبار الوجود في أحدهما و عدمه في الآخر. فلو لم يكن للوجود صورة في الخارج لم يكن بين المطلبين و الجوابين فرق يعتدّ به‌ 17 كما لا يخفى.

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص55

أوهام و تنبيهات‌

ثمّ إن للقائلين باعتباريّة الوجود و مجعوليّة المهيّات شبها قويّة فككنا عقدتها بحمد اللّه و طردنا ظلمات هذه الأوهام بنور الهداية و الإلهام فلنشر إلى أجوبة بعض منها و هي هذه.

الأوّل: إن الوجود لو كان موجود لكان له وجود و لوجوده وجود و هكذا إلى غير نهاية.

و الجواب: إنّ المهيّة لما لم تكن في نفسها موجودة فموجوديّتها لا بد و أن تكون بأمر زائد عليها و أما الوجود فهو بنفسه موجود لا بأمر زائد عليها إلا بحسب الاعتبار العقلي رعاية لمفهوم الاشتقاق و التسلسل في الاعتباريات منقطع بانقطاع الاعتبار منها و لهذا المعنى نظائر كثيرة كالإضافة فإنّها بنفسها مضافة و غيرها بها مضاف و كالنور فإنّه منير بذاته و كاجزاء الزمان فإنّها بذواتها متقدّمة و متأخّرة.

و الثاني: إن الوجود لو كان موجودا بذاته لكان واجب الوجود بذاته إذ لا معنى للواجب بالذات إلّا ما يكون وجوده ضروريّا لذاته و أيّ ضرورة أشدّ من كون الشي‌ء عين نفسه؟

و الجواب: إنّ الوجود الإمكاني بحسب هويّته متقوّم بغيره واجب به و إذا قطع النظر عن موجده يكون باطلا محضا و معنى كونه ضروريّ الوجود انّه بعد ما صدر ذاته عن العلّة لا يفتقر إلى وجود زائد عليه في كونه موجودا بخلاف المهيّة فإنّها في حدّ ذاتها غير موجودة و لو في وقت صدورها عن الفاعل، و معنى الإمكان في الوجودات انّها بأنفسها متعلّقة الذوات بغيرها و ليست المهيّات متعلقّة الذوات بغيرها فإمكانها عبارة عن تساوي نسبتها إلى الوجود و العدم و بالجملة هذه الشبهة إنّما نشأت من الخلط بين معنى الضرورة الأزليّة و الضرورة الذاتيّة.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید