قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 49

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه چهل و نهم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه بیست و ششم

زمان:یکشنبه 9 مهر ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 60 ( از سطر دهم)

الوجه الثاني: إنّ ضمير هو و سائر الضمائر كانا و أنت و غيرها ليس معانيها إلّا أنحاء الوجودات و الدليل عليه إنّ كلمة هو مثلا الذي كلا منافيه لو كانت موضوعة لغير الوجود الخاص فهي إمّا موضوعة لماهيّة مخصوصة فيجب أن لا يطلق على غيرها و يتبادر هي إلى الفهم عند الإطلاق بعد العلم بوضعها إيّاها و الواقع بخلافه، و إمّا موضوعة لجميع المهيات بوضع واحد فهو ظاهر البطلان و إلا فينبغي أن يتبادر إلى الذهن عند الإطلاق‌

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 61

و ليس كذلك، و إما موضوعة لماهيّات متعدّدة غير متناهية بأوضاع متعدّدة غير متناهية و هو ظاهر البطلان أيضا و لا انّها موضوعة لماهيّة ما من حيث هي و إلّا لم يفهم منها مهيّة مخصوصة إذا العامّ لا دلالة له على الخاصّ‌ 19 و الواقع خلافه و لا أيضا يصحّ أن يقال إنّها موضوعة لماهيّة مّا بشرط كونها غائبة و إلّا لزم أن لا يفهم من كلمة هو إلّا هذا المفهوم بل الحقّ‌ 20 انّ الضمائر كلّها كهو و أنت و غيرهما و كذا أسماء الإشارات كلّها كهذا و ذلك و غيرهما موضوعة لأنحاء الهويّات الوجوديّة إذ الوجود حقيقة واحدة و له أفراد و أعداد متمايزة الأشخاص، يصحّ أن يتصوّرها الواضع من جهة وحدة حقيقتها المشتركة و يضع الاسم لأفرادها الخاصّة بحسب أوصافها الوجوديّة التي حكمها حكم أصل الوجود في وحدتها و تعدّدها.

و هذا معنى قولهم في أسماء الإشارة: إنّ الوضع فيها عامّ و الموضوع له هي الخصوصيات، فعلى هذا «لا هو» لا يدل على نفي المهيّة بل على نفي الهويّة لا يقال المهيّة مشتقّة من الهويّة لأنّها مأخوذة من ما هو و هو السؤال عمّا به الشي‌ء هو هو فيكون كلاهما مشيرا إلى شي‌ء واحد، فلا فرق بينهما بحسب جوهر اللفظ و مادّته اللغوية قلنا الفرق بأن «هو» عبارة عن الوجود الشخصي و «ما هو» سؤال عن طلب ذاتيّاته. و هي المعاني الكليّة المتّحدة به في مرتبة وجوده الذاتي‌ 21 الصادقة عليه بحسب تلك المرتبة فيما له مهيّة غير الهويّة. فمدلول «هو» غير ما وقع في جواب «ما هو» لأنّه من المطالب الكليّة فهما متغايران معنى و لهذا افترقت الهويّة عن المهيّة في الواجب تعالى، و كذا في الهويّات الوجوديّة بما هي هويّات في العلم الحضوري الشهودي‌ 22 فافهم و اغتنم.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید