قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 62

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه شصت و  دوم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه سی و هشتم

زمان:دوشنبه 25 مهر ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 82

قوله جل اسمه: [سورة الفاتحة (1): آية 3

الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3)

آية قد مضى تفسيرها و إنّما وقع ذكرها ثانيا للمبالغة و التأكيد. أو لأنّ في الأول ذكر الإلهية فوصل بذكر النعم التي بها يستحق العبادة 57 و هاهنا ذكر الحمد فوصله بذكر ما يستحقّ به الحمد و الشكر على النعم فليس فيه تكرار.

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 83

قوله جل اسمه: [سورة الفاتحة : آية 4]

مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ  قرء عاصم و الكسائي و خلف و يعقوب بالألف، و الباقون بغيره. و قرئ بتسكين اللام. و قرئ بلفظ الفعل و نصب اليوم. و قرئ مالك- بالفتح- و ملك- كذلك- على المدح أو الحالية، و مالك- بالرفع منوّنا و مضافا- على أنه خبر مبتدإ محذوف. و ملك كذلك.

قيل: المختار بغير الألف لأنه أمدح، و لأنه قراءة أهل الحرمين، و قوله:

لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ‌ [40/ 16] و لقوله: مَلِكِ النَّاسِ‌ [114/ 2]. و لأن الملك يعمّ و الملك يخصّ. و لأنه لا يكون إلا مع القدرة الكثيرة و الاحتواء على الجمع الكثير بالسياسة و التدبير.

و لمن قرء بالألف أن يقول: إنّ هذه الصفة أمدح لأنه لا يكون مالكا للشي‌ء إلا و هو يملكه و قد يكون ملكا للشي‌ء و لا يملكه. و قد يدخل في الملك ما لا يصحّ دخوله في الملك يقال: فلان مالك البهائم. و لا يقال: ملك البهائم.

و من هذا ظهر انّ الوصف بالملك أعمّ من الوصف بالملك و لأنه تعالى مالك كلّ شي‌ء وصف نفسه بأنّه‌ مالِكَ الْمُلْكِ‌ [3/ 26].

و الحق إنّ لكل من الوصفين شي‌ء من الفضيلة بحسب المفهوم على الآخر و اللّه متّصف بكمال كل من الملك و الملك.

و يوم الدين بمعنى يوم الجزاء و منه «كما تَدين تُدان» (و اضافة ملك إلى الزمان كما يقال: ملوك الزمان و ملوك الدهر و ملك زمانه و سيّد عصره فهو في المدح أبلغ) و معناه‌

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 84

ملك الأمور يوم الدين إجراء للظرف مجرى المفعول به على الاتّساع كقولهم: يا سارق الليلة أهل الدار. و من هذا القبيل‌ وَ نادى‌ أَصْحابُ الْجَنَّةِ [7/ 44]. 58 اعلم إنّ إضافة اسم الفاعل إذا أريد به معنى الحال أو الاستقبال لا يكون حقيقية معطية للتعريف، فلم يجز وقوعه صفة للمعرفة، فكان في تقدير الانفصال. و أما إذا أريد به معنى المضيّ أو الاستمرار كانت حقيقية فالأوليان كقولك: مالك الساعة و مالك غد.

و الأخيرتان كقولك: زيد مالك عبده أمس و هو مالك العبيد. و هذا هو المراد في مالك يوم الدّين.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید