قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 64

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه شصت و  چهارم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه  چهلم

زمان:چهار شنبه 27 مهر ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 85

نكتة اخرى فيه الإشارة الى اختصاص يوم القيامة بذكر الملك فيه‌

يستدعى بيانه تمهيد مقدمة هي إنّ بعض الموجودات ممّا لا يتوقّف وجوده إلّا على فاعله و غايته لكون إمكانه الذاتي كافيا في فيضانه عن الفاعل الأول جلّ ذكره. و منها ما هي متوقّفة الوجود على قابل مستعدّ و استعداد خاص قريب أو بعيد مرهونة بأوقاتها المعينة و لها علل معدّة مقرّبة لموادّها إلى فاعلها الحقيقي المتساوى نسبة جوده إلى الجميع في قبول الوجود منه. و كثير من الناس حتّى طوائف من المترسّمين بالعلم و الدراية يزعمون إنّ الأسباب المعدّة للأفاعيل المباشرة للتحريكات و التسكينات إيّاها هي الفاعلة الموجدة لها و يظنّون لقصور النظر و كثرة الحجب و أغلاط الحواسّ انّ القدرة ثابتة لغير اللّه لما يتراءى لهم من جريان الأفاعيل على أيدي الأسباب، و ظهور الأمور من الضرب و الإحسان و الجود و الامتنان و الإيلام و الإنعام و القتل و التجاوز و الرقّ و العتق و غيرها على أيدى ذوي الشوكة من الملوك و السلاطين و الظلمة. و لم يعلم أحدهم إلّا العرفاء باللّه خاصّة إنّ هذه الأسباب بمنزلة أعيان منصوبة مقرونة بما يجرى‌ 59 عليها من صدور هذه الآثار بلا تأثير من قبلها 60 و إنّ زمام هذه الأمور كلّها بيد مالك الملوك. 61

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 86

و إذا تقرّرت هذه المقدمة فنقول: لمّا كان هذا الاشتباه و الاغترار 62 بظواهر الآثار إنّما اختصّ بدار الدنيا و نشأ للناس من جهة غشاوة هذا الأدنى و في الآخرة يكشف الغطاء 63 و يرتفع الغشاوة عن وجوه البصائر و الامتراء و يظهر انّ الكل للّه و من اللّه و إلى اللّه قال: مالك يوم الدّين. و على طبق قوله: يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً [44/ 41] لا بمعنى انّه يصير كذلك في ذلك اليوم بعد ما لم يكن، بل الأمر كذلك أبدا بحسب نفس الأمر، لكن لمّا لم يصر منكشفا على الخلائق إلّا بعد بروزهم‌ 64 عن مكامن هذه الظلمات و الغشاوات و وصولهم إلى عالم الآخرة فإذا برزوا من الدنيا و حشروا إلى الآخرة شاهدوا بعين العيان ما سمعه بعضهم بسمع الايمان، فالتفاوت إنّما هو في الشعور لا في الأمر نفسه كما توهمه العبارة و لذلك قال قائلهم:

توهّمت قدما انّ ليلى تبرقعت‌

و انّ لنا في البين ما يمنع اللثما

فلاح و لا و اللّه ثمّة حاجب‌

سوى انّ عيني كان عن حسنها أعمى‌

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید