⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین جلسه هفتاد و سوم
🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی
تفسیر سوره حمد: جلسه چهل و نهم
مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء
تفسیر القرآن الکریم جلد : 1 صفحه : ص 98
قوله جل اسمه: [سورة الفاتحة : آية 6]
اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ
الهداية لغة الإرشاد بلطف و لهذا يستعمل في الخير لا في الشر و قوله تعالى:
فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ [37/ 23] يحتمل أن يكون على سبيل التحكّم 89 90 و منه الهديّة و هوادي الوحش 91 لمقدّماتها و الفعل منه هدى.
و قيل: معناه الدلالة على ما يوصل إلى المطلوب و نقض بقوله إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ [28/ 56] و قيل: بل الدلالة الموصلة إلى المطلوب و هو أيضا منقوض بقوله وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى [41/ 17] و الحمل على المجاز في كل منهما و الحقيقة في الاخرى متصوّر.
و قيل: إنّه تارة يتعدّى بنفسها و تارة باللام أو بإلى كما في قوله تعالى: إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [17/ 9] و قوله: وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ [42/ 52] و معناه على الاول الإيصال و على الأخيرين إرائة الطريق.