قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 80

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه  هشتادم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه  پنجاه و  ششم

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 106

فصل [الإنسان أشرف الخلائق‌]

و اعلم إنّ الإنسان المهتدي بنور اللّه أشرف الخلائق كلّها، و أبدع ما في الإمكان لأن اللّه اصطفاه لقربه و أضافه إلى نفسه من اللّه مبدأه و إلى اللّه منتهاه قد باشر الحقّ إيجاده ينفخه فيه من روحه و تخمير جسده بيديه‌ 102 و اختار لعبده الأسماء 103 كما لنفسه و آثر الخيرة له من لدن نزوله من عنده إلى حين صعوده إليه في كل صورة يتلبّس بها أو مقام يمرّ عليه أو نشاة يظهر بها نفسه و موطن يتعيّن فيه النشاة و زمان يحويه من حيث تقيّده به و تغيّره معه و مكان يستقرّ فيه من حيث هو متحيّز به و حاصل في دائرته و أول كل ذلك و مبدأه هو من حال تعلّق الإرادة الإلهيّة به عند تعيّنه بعينه الثابت في علمه الأزلي ثمّ اتّصال حكم القدرة به لابرازه في أطوار الوجود و مروره على المراتب الإلهية و الكونيّة، و له في كل عالم‌ 104 و حضرة يمرّ عليه صورة تناسبه من حيث ذلك العالم أو الحضرة و وديعة يأخذها من جملة النعم، من التعديل و التسوية 105 و تماميّة الخلقة و حسن الصورة و الاعتدال و حسن الخلق و العدالة.

فكم بين من باشر الحقّ تسويته و تعديله و جمع له بين يديه‌ 106 المقدّستين ثمّ نفخ بنفسه فيه من روحه نفخا استلزم معرفة الأسماء كلّها و سجود الملائكة له أجمعين و إجلاسه مرتبة الخلافة عنه في التكوين و بين من خلقه بيده الواحدة أو بواسطة ما شاء من خلقه و لم يقبل من حكمي التسوية و التعديل ما قبله هذا النائب الربانيّ و كون الملك ينفخ فيه الروح بالاذن.

كما

ورد في الشريعة عنه صلّى اللّه عليه و آله انّه قال‌ : يجمع أحدكم في بطن‌

 

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 107

امّه أربعين يوما نطفة، ثمّ أربعين يوما علقة، ثمّ أربعين يوما مضغة، ثمّ يؤمر الملك فينفخ فيه الروح. فيقول: يا ربّ أذكر أم أثنى؟ أشقيّ أم سعيد ما رزقه ما أجله ما علمه؟ فالحق يملى و الملك يكتب.

فأين هذا من قوله‌ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ‌ [15/ 29] شتّان بينهما هاهنا أضاف المباشرة إلى نفسه بضمير الإفراد الرافع للاحتمال و لهذا قرع بذلك المتكبّر اللعين المتأبّي عن السجود له و لعنه و أخزاه بقوله‌ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ‌ [38/ 75] و قد وقع التأكيد في هذا المعنى منه صلى اللّه عليه و آله بأمور كثيرة منها

قوله‌ [1]: إنّ اللّه خلق آدم على صورته‌ و برواية على صورة الرحمن.

و لقوله‌ في التأكيد الرافع للاحتمال الذي ركن إليه أرباب العقول السخيفة الجاهلون بأسرار الشريعة و الحقيقة في وصيته بعض أصحابه في الغزو : إذا ذبحت فأحسن الذبحة و إذا قتلت فأحسن القتلة و اجتنب الوجه فإن اللّه خلق آدم على صورته.

و قال أيضا صلوات اللّه عليه و آله في هذا المعنى‌ : إذا خلق خلقا للخلافة مسح بيمينه‌ 107 على ناصيته. فنبّه على مزيد الاهتمام و الخصوصيّة.

و أشار أيضا في حديث‌ آخر ثابت إنّ الذي باشر الحقّ سبحانه إيجاده أربعة

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 108

أشياء ثمّ سردها فقال: : خلق جنّة الخلد 108 بيده و كتب التورية بيده و غرس شجرة طوبى بيده و خلق آدم بيده.

و قال أيضا صلّى اللّه عليه و آله: الإنسان أعجب موجود خلق.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید