قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

شرح تفسیر القرآن الکریم صدرالمتالهین 58

⬅️ خوانش و شرح کتاب تفسیر القرآن الکریم  صدرالمتالهین جلسه پنجاه و هشتم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

تفسیر سوره حمد: جلسه سی و چهارم

زمان:چهار شنبه 20 مهر ماه 1401

مجری: بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 75

فايجاده تعالى كل موجود هو الحمد بالمعنى المصدري بمنزلة التكلّم بالكلام الدالّ على الجميل و نفس ذلك الموجود هو الحمد بالمعنى الحاصل بالمصدر، فإطلاق الحمد على كلّ موجود صحيح بهذا المعنى، و كما ان كل موجود حمد فهو حامد أيضا لاشتماله على مقوّم عقليّ و جوهر نطقيّ كأرباب الأنواع‌ 42 و ملائكة الطباع و غيرهم كما تقرّر في موضعه و لذلك عبّر في القرآن عن تلك الدلالة العقليّة منه بالنطق في قوله تعالى: أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ [41/ 22].

و كذلك جميع الموجودات من حيث نظامه الجملي حمد واحد و حامد واحد لما قد ثبت انّ الجميع بمنزلة إنسان واحد كبير له حقيقة واحدة و صورة واحدة و عقل واحد و هو العقل الأول‌ 43 الذي هو صورة العالم و حقيقته و هو الحقيقة التمامية المحمديّة فأجلّ مراتب الحمد و أعظمها هي المرتبة الختميّة المحمديّة القائمة بوجود الخاتم (ص) من حيث وصوله إلى المقام المحمود الموعود في قوله‌ عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً فذاته المقدّسة أقصى مراتب الحمد التي حمد اللّه بها ذاته و لذلك خصّ بلواء الحمد و سمّى بالحمّاد و الأحمد و المحمود من مشتقّات الحمد كما قيل.

و لا يخفى عليك إنّ القول بأنّ حقيقته صلّى اللّه عليه و آله أقصى مراتب الحمد لا ينافي كونه بحسب وجوده العنصري أحد أجزاء العالم الكبير من حيث انّ دلالة جميع الموجودات على جميل صفات اللّه (على جميع صفات اللّه- ن) تعالى أقوى من دلالة موجود واحد هو جزء العالم عليه و ذلك لأنّ الإنسان الكامل له أطوار متفاوته و نشآت متنوّعة فله صلّى اللّه عليه و آله جميع المقامات‌ 44 و النشآت ففي وقت و مقام له‌

تفسیر القرآن الکریم جلد : 1  صفحه : ص 76

أن يقول: إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ‌ [18/ 110] و في وقت و مقام أن‌

يقول: لي مع اللّه وقت لا يسعني فيه ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل.

و قوله‌ : من أطاعني فقد أطاع اللّه و من أبغضني فقد أبغض اللّه.

و كونه أقصى مراتب الحمد إنّما يتحقّق في مقامه الجمعي الاخروي الذي هو المقام المحمود و لهذا قال- كما

روي عنه صلّى اللّه عليه و آله‌ : فيلهمني اللّه محامد أحمده بها لا يحضرني الآن فاحمده بتلك المحامد.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید