قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

خوانش و شرح کتاب المظاهر الالهیة – ملا صدرا جلسه شصت و هشتم

خوانش متون فلسفه سیاسی اسلامی

⬅️ خوانش و شرح کتاب المظاهر الالهیة فی اسرار العلوم الکمالیه – ملا صدرا جلسه شصت و هشتم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

✅با حضور اساتید مطرح فلسفه سیاسی

زمان: یک شنبه بیست و جهارم مرداد ماه 1400

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 97

تنبيه‏

اعلم أنّه كما[1] أنّ الشخص الآدمي إذا عرض له الموت و خرجت روحه من البدن، قامت قيامته، لقوله- صلى اللّه عليه و آله و سلم-: «من مات فقد قامت قيامته»[2]؛ و عند ذلك انفطرت سماؤه‏[3] التي هي أمّ دماغه، و انتثرت‏[4] كواكبه التي هي قواه المدركة، و انكدرت نجومه‏[5] التي هي حواسه، و كوّرت شمسه‏[6] التي هي قلبه و منبع أنوار قواه و حرارته الغريزيّة، و تزلزلت أرضه‏[7] التي هي بدنه، و دكّت جباله‏[8] التي هي عظامه، و حشرت وحوشه‏[9] التي هي قواه المحرّكة[10].

فكذا قياس موت «الإنسان الكبير»، أعني جملة العالم الجسماني الذي هو حيوان مطيع للّه متحرّك بالإرادة، و له بدن واحد هو جرم الكلّ و طبع واحد سار في الجميع و هو طبيعة الكلّ و نفس واحدة كليّة و روح كلّي‏[11] مشتمل على جميع العقول المعبّر عنه بالعرش المعنوي الذي يستوي عليه «الرحمن».

فبدن العالم و طبيعته هالكتان داثرتان؛ و أمّا نفسه و روحه الكليّتان،

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 98

محشورتان إلى الدار الآخرة، راجعتان إلى اللّه، قائمتان عنده: (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ* وَ يَبْقى‏ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ)[12].

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید