قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

⬅️خوانش  و شرح کتاب المظاهر الالهیة – ملا صدرا  جلسه  هشتم

✍️خوانش متون فلسفه  سیاسی اسلامی

⬅️ خوانش  و شرح کتاب المظاهر الالهیة فی اسرار العلوم الکمالیه – ملا صدرا  جلسه  هشتم

✅با حضور اساتید مطرح فلسفه سیاسی

زمان: پنج شنبه بیست و چهارم بهمن  ماه  1392

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

 

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 23

– تعالى- و يتوجّه توجها غريزيّا إلى مسبّب الأسباب و مسهّل الأمور الصعاب و إن لم يتفطّن لذلك، و لذلك ترى أكثر العرفاء مستدلّين‏[1] على إثبات وجوده و تدبيره للمخلوقات بالحالة المشاهدة عند الوقوع في الأمور الهائلة- كالغرق و الحرق‏[2].

و في الكلام الإلهي- أيضا- إشارة إلى هذا. فما أضلّت‏[3] الدهريّة و الطباعيّة و البختيّة و إخوان الشياطين! الذين يتشبّهون بالعلماء و يكذّبون أنبياء اللّه و يزعمون أنّ العالم قديم و لا قيّم له؛ فمثواهم‏[4] الجحيم و جزاؤهم البعد عن النعيم.

توضيح عقليّ‏

اعلم أنّ إنيّته- تعالى- ماهيته‏[5]، و وجوده‏[6]– تعالى-

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 24

وجود كل شي‏ء، و وجوده عين حقيقة الوجود من غير شوب‏[7] عدم و كثرة؛ لأنّ كل ماهيّة يعرض لها[8] الوجود ففي اتّصافها[9] بالوجود و كونها [مصداقا] للحكم به عليها، تحتاج‏[10] إلى جاعل يجعلها؛ و لمّا ثبت «امتناع تأثير شي‏ء في وجوده»، من جهة أنّ العلّة تجب أن تكون مقدّمة[11] على المعلول بالوجود، و تقدّم الماهيّة على وجودها بالوجود غير معقول، فوجوده- تعالى- ماهيّته، و ماهيّته وجوده.

 

 

 

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید