قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

⬅️خوانش  و شرح کتاب المظاهر الالهیة – ملا صدرا  جلسه  دوازدهم

✍️خوانش متون فلسفه  سیاسی اسلامی

⬅️ خوانش  و شرح کتاب المظاهر الالهیة فی اسرار العلوم الکمالیه – ملا صدرا  جلسه  دوازدهم

✅با حضور اساتید مطرح فلسفه سیاسی

زمان: پنج شنبه بیست و هشتم فروردین  ماه  1393

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

 

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 28

المظهر الثّالث في توحيده- تعالى- في‏[1] وجوب الوجود

قال اللّه- تعالى-: (وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ)[2]، إله العالم واحد لا شريك له في الإلهيّة[3]؛ و براهينه‏[4] كثيرة.

فمن جملة البراهين النظر في وحدة العالم بأنّ العالم- كلّه- شخص واحد وحدة طبيعية، بعض أجزائه أعلى و أشرف‏[5] من بعض؛ فالكلّ حيوان واحد ناطق مسمّى ب «الإنسان الكبير»، و عالم الأجسام بمنزلة بدنه و ظاهره، و عالم الأرواح بمنزلة روحه و باطنه، و المجموع منتظم في سلك واحد.[6] و إذا كان‏

______________________________

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 29

العالم واحدا، كان‏ إله‏ العالم‏ و صانعه واحدا لا شريك له في الإلهية، كما لا شريك له في ذاته؛ كما[7] قال- تعالى-:[8] (أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ)[9]، و قال- تعالى-: (وَ ما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ* عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَتَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ)[10].

و لذلك المطلب طريق آخر؛ هو أنّ تشخّص المعلول بتشخّص فاعله‏[11] المفيض لوجوده، إذ الوجود في كلّ شي‏ء عين تشخّصه، و تشخّصه عين وجوده، فمفيض وجوده مفيض تشخّصه. فكما لا يكون لشي‏ء واحد شخصيّ وجودان و لا تشخّصان، فكذا لا يكون له موجدان مشخّصان؛ لأنّ أنحاء الوجود و التشخّص متباينة متنافية، و الاتّصاف بكلّ منها يقتضي نفي الاتّصاف بغيره،

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید