قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

⬅️ خوانش و شرح کتاب المظاهر الالهیة – ملا صدرا جلسه شصت و یکم

✅خوانش متون فلسفه سیاسی اسلامی

⬅️ خوانش و شرح کتاب المظاهر الالهیة فی اسرار العلوم الکمالیه – ملا صدرا جلسه شصت و یکم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

✅با حضور اساتید مطرح فلسفه سیاسی

⏰زمان:سه شنبه پنجم مرداد ماه 1400

 

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 88

تحقيق‏

اعلم أنّه إذا انقطع تعلّق النفس عن هذا البدن، تبقى النفس و تصلح النفس بتلفه‏[1]. و ممّا يدلّ بهذا قول موسى و عيسى و غيرهما من الأنبياء؛ و ذلك أنّ موسى قال لأصحابه: (فَتُوبُوا إِلى‏ بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ)[2]– يعني هذه الأجساد- بالسيف، لأنّ جوهر النفس لا يناله الحديد؛ و قال عيسى- عليه السلام- للحواريّين: «إذا فارقت هذا الهيكل‏[3]، فأنا واقف في الهواء عن يمين العرش بين يدي أبي و أبيكم أشفع‏[4] لكم؛ فاذهبوا إلى الملوك‏[5] في الأطراف و ادعوهم إلى اللّه و لا تهابوهم، فإنّي معكم حيث ما ذهبتم بالنصر و التأييد لكم». و أشار سيّدنا- صلى اللّه عليه و آله و سلم- «إنّكم تردون‏[6] عليّ‏[7] الحوض»[8].

و ممّا يدلّ عليه أنّ أهل بيت نبيّنا- صلوات اللّه عليهم- كانوا يعتقدون هذا الرأي، لتسليم أجسادهم‏[9] إلى القتل بكربلاء[10] اختيارا و رضى، و لم يرضوا أن ينزلوا على حكم يزيد و ابن زياد، و صبروا على الطعن و الضرب و العطش؛ حتى فارقت نفوسهم أجسادهم و ارتقت‏[11] ملكوت السماء[12] و لقوا آباءهم الطاهرين.

و من كلام الأكابر ما يدلّ على ذلك قول أفلاطون الإلهي في بعض حكمه‏[13]:

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 89

«لو لم يكن لنا معاد نرجو فيه الخير، لكانت الدنيا فرصة الأشرار»؛ و قال أيضا:

«نحن هاهنا غرباء[1] في أسر[2] الطبيعة و جوار الشيطان، أخرجنا من عالمنا بجناية[3] كانت من أبينا آدم- عليه السلام-». و قد أشرنا فيما سبق إلى‏[4] ما يدلّ على ذلك.

و أيضا، يدل بهذا قول فيثاغورس،- صاحب العدد- في رسالته المعروفة ب الوصايا الذهبية في وصيته لديوجانس، في آخر وصيته: «إذا فارقت هذا البدن حتى تصير مخلّيا [مخلّى‏] في الجوّ، تكون حينئذ سائحا غير عائد إلى الإنسيّة و لا قابلا للموت».[5]

و الغرض من الاستشهاد بكلام الحكماء و وصاياهم بعد أفعال‏[6] الأنبياء لأنّ في الناس أقواما من المتفلسفين لا يعرفون من الفلسفة إلّا اسمها و لا يفهمون أسرارها، فيضلّون و هم لا يشعرون.

و اعلم أيضا، أنّ النفس إذا تركت تدبير البدن لفساد المزاج، فلا يخلو إمّا أن ينتقل إلى عالم العقول‏[7]، أو إلى عالم المثال- الذي يقال له «الخيال المنفصل» تشبيها لها بالخيال المتّصل-، أو إلى بدن حيواني من هذا العالم، أو تصير

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 90

معطّلة.

فالاحتمالات لا تزيد عن أربعة، فالآخران باطلان؛ فبقى الأوّلان: أحدهما[1] للمقرّبين، و ثانيهما لأصحاب اليمين و أصحاب الشمال على طبقات من كل صنف.

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید