قالب وردپرسافزونه وردپرسقالب فروشگاهی وردپرسقالب وردپرسقالب صحیفه

⬅️ خوانش و شرح کتاب المظاهر الالهیة –جلسه  پانزدهم

⬅️ خوانش و شرح کتاب المظاهر الالهیة –جلسه  پانزدهم

🔷ارائه دهنده: استاد مرتضی جوادی آملی

✅با حضور اساتید مطرح فلسفه سیاسی

⏰زمان: جمعه  22   بهمن ماه   1400

⬅️مجری: پژوهشکده علوم و اندیشه سیاسی

 

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 32

أو بسبب أمر زائد عارض- كالكاتب و الأمّي-؛ و شي‏ء من هذه الوجوه لا يتصوّر أن يكون منشأ لتعدّد الواجب:

أمّا الأول، فلاتّحاد حقيقة الوجود.[1] أمّا الثاني، فلبساطتها.[2] أمّا الثالث، فلتماميّة الذات الواجبيّة و كون كلّ ناقص محدود معلولا لغيره.[3] أمّا الرابع، فلاستحالة كون الواجب متأخّرا عن مخصّص‏[4] خارجي، بل كلّ ما فرض مخصّصا- من كمّ أو كيف أو غير ذلك- يجب أن يكون متأخّر الوجود عن حقيقة الوجود.

فإذن، ذات الواجب يجب أن تكون‏[5] متعيّنة[6] بذاتها؛ فذاته شاهدة[7] على وحدانيّته: (ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ.)[8].

تحقيق عرشيّ في توحيد صفاته الكمالية[9]

اعلم أنّ صفات اللّه مجرّدة غير عارضة[10] لماهيّته، أصلا؛ و كلّ صفة منه حقّ، صمد، فرد، يجب أن يكون قد حصل فيه جميع كمالاته إلى الفعل، لم يبق منها شي‏ء في مكمن‏[11] القوّة و الإمكان. فكما

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 33

أنّ وجوده- تعالى- حقيقة الوجود فيكون كلّ الوجود[1] و كلّه الوجود، فكذلك جميع صفاته الكمالية من ذاته؛ فعلمه حقيقة العلم، و قدرته حقيقة القدرة. و ما هذا شأنه يستحيل فيه التعدّد؛ فعلمه علم بكلّ شي‏ء، و قدرته قدرة على كلّ‏[2] شي‏ء، و إرادته إرادة بكلّ شي‏ء: (وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ)[3]، (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ)[4]. ما شاء اللّه كان، و ما لم يشأ لم يكن.

فعلمه قدرته، و قدرته علمه، و إرادته‏[5] كلاهما؛ فلا تغاير بين الصفات إلّا في المفهوم. و نعم ما قال بهمنيار في التحصيل: «واجب الوجود كلّه علم، كلّه قدرة، كلّه إرادة.»[6]

و قول أمير المؤمنين- عليه السلام-: «كمال التوحيد نفي الصفات عنه»[7]،

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية، النص، ص: 34

ليس المراد نفي معانيها عن ذاته- و إلّا يلزم التعطيل، و هو كفر[1] [فضيح‏]- بل معناه نفي صفات زائدة على ذاته بحسب الوجود و الحقيقة؛ فعلى هذا صحّ قول من قال: إنّ صفاته عينه‏[2]، كما هو مذهب الحكماء و المحقّقين، و صحّ قول من قال: إنّها غيره، و صحّ قول من قال: إنّها لا عينه‏[3] و لا غيره- كما هو مذهب الأشعريين- لو علم ما حقّقناه. فكن على بصيرة في هذا الأمر و لا تكن من الغافلين!

1] ( 1) مش 2: أمر.

2] ( 2) آس( هامش): صفات الواجب عين الذات الأقدس بحسب الوجود، غير الذات بحسب المعنى و المفهوم؛ لا عينه بأن تكون معانيها عين الذات، لا غيره بأن يكون زائدا على الذات مغايرا لها بحسب الوجود. فالذات الأحديّة بذاتها مصداق لحملها، و مصحاح لصدقها بالضرورة الذاتيّة الأزليّة؛ لا كما يقوله المعطّلة القائل بالنيابة من عدم صدقها على الذات بالحقيقة، و لا كما يقوله الصفاتية القائل بالزيادة في الوجود من عدم صدقها على الذات بذاتها، فلا يكون الذات بذاتها مصداقا لحملها بل بضميمة أمر خارج عن الذات، فيكون الذات في كونه مصداقا لكمال من الكمالات مفتقرا إلى امر خارج، فلم يكن غنيا محضا- تعالى اللّه عما يقول الظالمون علوا كبيرا. فتدبّر!( لأستاذنا حسن النوري- مد ظله العالي- نقلت من خطه مش 2: عينية.)

3] ( 3) مش 2:- كما هو مذهب … لا عينه.

 

صوت مرتبط

دیدگاهتان را بنویسید